اصبحنا بزمن غريب تملاؤه المشاهد العبثية تدفعك للدهشة والحسرة لما وصلنا له ذلك سرد لمعظم المشاهد العبثية التى تقابلنا والتى تدفعنى للتفكير الجدى كيف وصل بنا الحال لهذا ؟
بعد يوم عمل شاق فى عملى واعمال المنزل افتح التلفاز برامج تستضيف اناس يطلقون عليهم ترند فماذا انجزوا فى الحياة
مطرب ينشذ باغانيه المملؤة بكلمات اقل مايقال عنها انها غير مناسبة للاستماع وتنشر الالفاظ النابية ين الاطفال والشباب واغاني مليئه بالايحاءات فيحتفى به ويتم تسويقه لنا انه مبدع.
مشهد عبثى اطفال ونساء تقتل ووضع مزرى يمر به هؤلاء ثم تجد من يطلب قتلهم وابادتهم
فى ظل صمت العالم و دعمه للقتله بل والاكثر انهم لديهم مبررات لذلك .
مشهد عبثى لطفل عيونه تمتليء بالدموع والانكسار يطلب الطعام ممن يقدمونه ثم لا يجد مايكفى فيعود ادراجه منكسر تملؤه الحسرة هذا المشهد العبثى الاكثر ايلاما.
ما اكثر المشاهد العبثية فى هذا العالم الاكثر غرابة !
تعليقات
إرسال تعليق