القائمة الرئيسية

الصفحات

لحظات خارج الزمن. 

 

 

يوم عادي كباقي الايام استيقظت مبكرا. تناولت افطاري وهرعت لالحق بدروسي . كنت في السنه الاخيره من الثانويه .
. ولم يتبق سوي ايام قليله وتبدأ الإمتحانات لنهاية العام
لم أدرك انه اليوم الاخير ومن منا يعلم مضيت الي دروسي الي ان كانت الساعة العاشرة أحسست باحساس غريب ورأيت مشهد أمام عيناي كان هو نفسه عندما انتهيت وذهبت لمنزلي لاجد نفس المشهد بجميع تفاصيله. كان المشهد لموت ابي.. قد يستغرب البعض كيف أحسست ورأيت هذا المشهد لا أعلم. ولكن لابد للارواح من اتصال قد تشعر ببعضها البعض. كان مشهد النهايه ولحظات وداع  و قبلات طبعتها علي جبينه. كأنها لحظات خارج الزمن يظل العقل يتمني ان لا يدركها
وحياة تغيرت إلى الأبد.رحمة الله عليك يا بابا كنت لنا نعم الاب وترك رحيلك الما دفينا لا تداويه الايام. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع